LightReader

Chapter 16 - "Between Forgiveness and Ruin"

يبدأ الفصل...

بعد انتهاء الفلاش باك...

حل الليل.

كان تن وأخوه يسيران في زقاق ضيق.

لا تزال عيون تين مشتعلة - ساخنة بالغضب والاستياء.

على جانبي الشارع، اصطفت المنازل في صفوف. على كل باب، عُلِّقت حقيبة مربوطة مليئة بالحلويات والزهور. على كل سطح، يلمع عود بخور متوهج في الظلام.

لا يزال تن لا يثق بأخيه.

أما الأخ، من ناحية أخرى، فكان هادئًا - باردًا - ومتماسكًا.

---

تبدأ ذكريات جديدة…

لقد جاء الصباح.

عاد تن إلى المنزل... ليجد أمه تبكي بحرقة.

هرع إليها مذعورًا وقلقًا.

عشرة (منزعج):

"لماذا تبكي؟!"

الأم (من خلال النحيب):

"أخوك... هرب... وأخذ المال..."

عشرة تجمدوا.

كان فمه مفتوحا من عدم التصديق.

عشرة:

"أنت... هل أنت جاد؟"

الأم (تسلم له رسالة):

"انظر بنفسك."

أخذ الرسالة وبدأ بالقراءة.

محتويات الرسالة:

> أمي، أختي، أخي الصغير... أنا آسف لأنني أخذت المال.

لا أشعر إلا بالخجل... لقد سرقت الأموال المخصصة لإنقاذ أختنا.

أتمنى لو لم أولد. لقد سببتُ لك الكثير من الألم. أتمنى أن تتعافى...

منذ أن ارتبطت بهم... ندمت على كل شيء.

كان تين يمسك الرسالة بقوة في يده اليمنى.

توتر فكه، وتجهم وجهه غضبًا.

بدأ ذراعه يرتجف.

عشرة (غاضب):

"لن أسامحك أبدًا... يا أخي..."

لقد مرت الأيام.

لقد ماتت أخته.

خيمت عليهم سحابة ثقيلة من الحزن واليأس.

في نظر تين، كان اللوم على أخيه.

بعد الجنازة، غرقت والدته في حالة من الاكتئاب الشديد.

عندما كان عمره ثماني سنوات فقط، بدأ تين العمل في الأسواق ومواقع البناء، يائسًا من أجل البقاء على قيد الحياة.

ولم تتعافى والدته أبدًا.

ذات يوم، عاد تن إلى منزله مبتسمًا، معتقدًا أنه كسب ما يكفي لشراء الطعام...

... فقط ليجد والدته ميتة على الأرض.

دفنها بيديه.

وفي وقت لاحق، تم هدم منزلهم الخشبي بسبب "انتهاكه لقوانين الطبيعة".

لكن تن وجد منزلًا قديمًا تركه له عمه.

---

العودة إلى الحاضر...

عشرة (مع عيون تغلي بالشك):

"إلى أين تأخذني؟"

وصلوا إلى مبنى سكني مرتفع، محاط بسياج أسود شاهق.

في وسطها بوابة فولاذية.

فتحه البائع.

عشرة (جدية، مندهشة):

"هذا... منزلك؟"

أخ:

"نعم."

عشرة (باردة، مسطحة):

"كيف... حصلت على المال لهذا؟"

الأخ (بهدوء):

"تعال إلى الداخل. سأشرح لك كل شيء."

---

انتقل إلى قصر زعيم قرية الرعد.

بوابة صفراء محاطة بجدران تؤدي إلى حديقة خضراء مزهرة من الزهور الحمراء والورود.

كان القصر يلوح في الأفق - فخمًا ومليئًا بالنوافذ، وكان بابه الخشبي الكبير شاهقًا.

داخل مكتب الزعيم...

كان هارن، البالغ من العمر ثلاثين عامًا، واقفًا خلف مكتبه.

شعر أشقر مربوط للخلف، عيون خضراء زمردية، يرتدي رداءً أحمر لامعًا.

أمامه: كازوما، رين، وهاري.

وضع هارن كلتا يديه على المكتب.

هارن (بابتسامة غريبة):

"مرحبا بكم في قريتنا الجميلة."

كازوما (متوتر، شفتيه مشدودتان):

"شكرا لك سيدي."

هارن (بهدوء):

"أنت تعرف لماذا أرسلك نيلسون إلى هنا."

رين:

"نعم. إنه يتعلق بصندوق سري."

هارن (يغرق في كرسيه):

"بالضبط."

كازوما:

"ماذا يوجد داخل الصندوق؟"

هارن (بارد، مباشر):

"أنا زعيم القرية... ولم أفتحه بعد."

هاري (بصوت خشن):

"ولم لا؟"

هارن (جدي):

"يجب أن تعرف... ويلسون اشترى الصندوق منا."

كازوما:

"كنا سنسأل لماذا نبيعه له؟"

هارن (يضيق عينيه):

"قريتنا مراقبة ليلًا ونهارًا."

رين (يرتجف من الصدمة):

"من؟ هل نعرفهم؟"

هارن:

"نحن لا نعرف شيئا عنهم.

إنهم يراقبون كل من يدخل ويخرج.

أردنا فقط حماية قريتنا. لهذا السبب بعنا الكتب لنيلسون.

هارن (بنبرة قاتمة):

"سمعنا أن زعيمهم... مرعب.

لقد مسح عشيرة بأكملها - بلا رحمة.

هاري (مصدومًا):

"هل عرفت على الأقل من هو؟"

هارن:

"لا... إنه مجهول. لا نعرف حتى هدفه."

فتح هارن الدرج ووضع رسالة على المكتب.

انحنى كازوما ورين وهاري لقراءته.

هارن:

"هذه الرسالة... من زعيمهم."

محتويات الرسالة:

>إذا لم تقم بإزالة كتبك من القرية، فسنبدأ على الفور.

أنا الخطر بعينه. إذا سخرت مني - تذكر -

لقد قمت بمسح عشيرة بأكملها دون رحمة.

كازوما (عيون واسعة):

"من كتب هذا...؟"

رين:

"عقلي... لا يستطيع معالجة هذا."

هاري (تحذير):

"إنه قاتل..."

كازوما (يرفع يده):

"لدي سؤال."

هارن:

"تفضل."

كازوما:

"كيف حصلت على ما بداخل الصندوق؟"

هارن (واثق):

"حسنًا... سأخبرك كيف."

---

استرجاع: منذ شهرين…

اقتحم عالم يرتدي معطفًا أبيض اللون مكتب هيرن وهو يلهث.

وكان هيرن يكتب بهدوء.

هارن (بدون النظر):

"لم تطرق الباب."

العالم (ينحني):

"سامحني يا سيدي، الأمر عاجل."

العالم (بتوتر):

"لقد وجدنا صندوقًا غريبًا..."

هارن (غير منزعج):

"و…؟"

عالم:

"الجزء المرعب... لقد تم وضعه خارج باب المختبر مباشرة."

---

استرجاع داخل استرجاع:

مختبر ضخم. سقف فولاذي على شكل قبة. باب أخضر.

خارجها... صندوق أسود متوسط الحجم.

في الأعلى-ظرف.

خرج العالم، وعيناه مفتوحتان على مصراعيهما.

العالم (ينظر إلى الزاوية اليسرى):

"هاه؟ ما هذا الصندوق؟"

لقد مشى وأمسك بالظرف.

محتويات الرسالة:

> أعطاني رجل رأيته كأب هذا الصندوق.

لكننا قاتلنا... لقد ظلمته، وأعلم أنه غاضب.

الصندوق ليس ملكي، بل يجب أن يذهب إلى شخص محدد.

سوف تتبعها المتاعب... ولكن مهما كان الأمر، لا تعطيها للشخص الخطأ.

في الداخل يوجد مفتاح... ولكنني لن أعطيك إياه.

هذا المفتاح مع شخص عزيز عليّ... شخص ما زال غاضبًا مني.

---

العودة إلى الحاضر.

هارن:

"منذ وصول الصندوق، كان هناك شخص يراقبنا.

"لذلك بعناها إلى نيلسون."

كازوما (مهتز):

"هذا...مرعب حقًا."

هارن:

"لا يهمني ما في الداخل.

كل ما أهتم به هو حماية قريتي.

---

في مكان آخر…

عاد عشرة من اجتماعه مع أخيه-

لكن ما حدث بينهما يبقى مجهولا.

الآن وقف عشرة أشخاص في شارع مضاء بالمشاعل على كلا الجانبين.

كان يجلس على حافة، وينظر بصمت إلى المفتاح الذي أعطاه له عمه.

---

يبدأ مشهد استرجاعي آخر:

عندما وصل تن وأخوه إلى المنزل،

انفتح الباب على ممر خشبي مصقول، مضاء بشكل دافئ.

على اليسار-درج.

ثم… ظهرت زوجة البائع.

تقلصت حدقة عين تين من الصدمة.

أخ:

"ادخل."

تقدم عشرة إلى الأمام، وانحنى لخلع حذائه.

الزوجة (لطفا):

"مرحباً."

لم يقل عشرة شيئا.

أخ:

"من هنا."

لقد عبروا الدرج ودخلوا الغرفة على اليمين.

جلسوا على الأريكة.

أخ:

"هل تريد شيئا للشرب؟"

عشرة (نظرة حازمة حادة):

"لا. فقط أخبرني بما تريد قوله."

نظر الأخ إلى السقف… وبدأ قصته.

---

استرجاع داخل استرجاع:

عندما بلغ البائع 25 عامًا، التقى برجل في الشارع - صديق أصبح مثل الأخ.

ذات يوم… عرض عليه ذلك الصديق وظيفة تهريب المخدرات.

لقد تردد.

ولكن عندما عاد إلى منزله ليرى تن وأمهما جائعة، وأختهما مريضة...

لقد سحقه الشعور بالذنب.

لقد وافق.

وهنا بدأ الأمر.

بدأ بتهريب المخدرات إلى قرية النار.

كان والد نيلسون زعيم العصابة، حيث كان يتاجر بالمخدرات مقابل السلع.

أخ:

"لقد أخفيت المال حتى لا يلاحظه أحد.

"كنت في طريقي إلى أن أصبح غنيًا."

عمل لمدة عامين حتى بلغ عمره 27 عامًا.

ثم التقى بالمرأة التي أحبها.

وبعد ذلك… اندلع الصراع بينه وبين العصابة.

أخ:

"والد نيلسون - رجل طويل القامة ذو بشرة داكنة وشعر أسود -

لقد هددني بالقتل إذا لم أعيد كل الأموال.

أخ:

"أدركت أنني أنفقت بعضًا منه.

قال: ارجعها أو اخسر كل من تحب.

فجمع أمواله مع المبلغ المخصص لعلاج أخته.

وانتظروا الليلة الممطرة - عندما كان تين مع عمهم -

وهربوا بينما أمهم نائمة.

أخ:

"أعطيت المال لوالد نيلسون.

قال: لا تعود أبدًا وإلا نموت جميعًا.

وفي وقت لاحق… التقى تامي، صديق عمه المقرب.

رجل في منتصف الثلاثينيات من عمره، شعر أسود، عيون داكنة، بنية متوسطة.

تامي (في شارع مهجور):

"أنت عار على عائلتك..."

لم يقل الأخ شيئًا، ثم ذهب.

تامي (تصرخ):

"لقد قتلت أصدقائي!

"لولا أدويتك... لكانوا لا زالوا على قيد الحياة!"

هطل المطر.

فبكى الأخ… في صمت.

لقد هرب مع المرأة التي أحبها إلى قرية النار.

افتتح محل لبيع اللحوم.

لقد مرت سنتان.

في يوم من الأيام... عاد العم-فصدمه.

أخ:

"عمي! لقد افتقدتك!"

لقد تعانقوا. لكن العم كان جادًا.

عم:

"أحتاج للتحدث معك."

أخرج صندوقًا أسودًا

مع نفس الرمز الذي يحمله المفتاح Ten.

الأخ (رافعًا حاجبه):

"ما هذا؟"

عم:

"لا تحاول أن تفهمه. أعطه لعشرة."

أخرج مفتاحًا دائريًا.

العم (حازم وعاجل):

"احتفظ بهذا... ولكن لا تعطيه له حتى يصبح مستعدًا."

العم (بصوت خافت):

"لا تظهرها لأحد. من فضلك..."

"هذا الصندوق... هو قلب هذا العالم."

أخ:

"قلب... العالم؟"

العم (يصرخ):

"لا تحاول أن تفهم! فقط دعني أثق بك!"

غادر العم، وعيناه تفحصان المحيط -

كأنه يتم مراقبته.

وقف الأخ مذهولاً… ثم عاد إلى العمل.

مرت السنوات وأصبح عمره 50 عامًا.

ذات يوم… وجد رسالة على عتبة بابه.

خطاب:

> أسرع. سلّم الصندوق إلى قرية النار.

سيفتشون منزلك. انقل الآن.

نيلسون يسعى وراء الصندوق. إذا عرف الحقيقة،

سيحتفظ بها لنفسه.

أنا أعتمد عليك - أعطها لزعيم قرية النار.

نيلسون… كان في السابق ابنًا لأحد الزعماء، أما الآن فهو مجرد حاكم.

ولكنه مصمم على كشف أسرار الصندوق.

إذا نجح… سيبقى العالم أعمى، لا يعلم ما حدث.

البائع (يضع يده على صدغه ويتنهد):

"حاولت الهروب من المتاعب... لكني وقعت في قلبها."

ارتدى حذاءه البني، ثم سترته البنية.

الأخ (ينادي):

"أنا ذاهب للخارج... هل تحتاج إلى أي شيء؟"

الزوجة (من المطبخ):

"رحلة آمنة... أنا بخير."

كان يسير بخطوات ثابتة، وهو يحمل في يده حقيبة سوداء تحتوي على الصندوق.

الأخ (همس بعمق):

"المتاعب تحبني... كلما ركضت أكثر، كلما تشبثت بي أكثر."

على طريق فارغ - لا توجد منازل في الأفق - وصل إلى المختبر المغلق بقبته الزرقاء الضخمة.

الأخ (ينظر نحو السماء):

"هل ما أفعله... صحيح؟"

واصل التقدم.

أخي ( بثقة ) :

"سأتركه... و

"نيش."

كان يسير على رؤوس أصابعه - حريصًا على عدم سماعه.

أدخلت الرسالة داخل الحقيبة وهربت.

العودة إلى الفلاش باك السابق...

الأخ (يخرج المفتاح):

"هذا... تركه لك عمك."

عشرة (مصدومة):

"أتذكر هذه القلادة... لقد أراني إياها قبل أن يختفي."

أخ:

"ثم خذها... لقد طلب مني أن أعطيك إياها."

مد تين يده وأخذها، ثم وقف، وهو يمشي ببطء بجوار أخيه.

البائع (بصوت هادئ):

"هل ستسامحني الآن؟"

عشرة (يدير رقبته، وعيناه ثابتتان):

"لا أعرف."

إنتهى المشهد

More Chapters