LightReader

Chapter 141 - Margoth's Army

جاء موعد الحملة الكبرى أخيرًا والتي ستُنهي كُل شيء. جهز عمر نفسه وجمع الجنود والأسلحة وحفز الرجال على المقاومة وعلى أهمية القتال والانتصار في هذا اليوم المصيري. توجه إلى مينورا وحمل ابنه الصغير آيكان الذي كان يمص إصبعه وهو نائم في سلام وهدوء فقال والابتسامة على وجهه:

- لم أتوقع في يومٍ من الأيام أن ابني سيكون أزرق اللون!

ضحكت مينورا وضحك عمر معها، فعلقت قائلة وهي تمرر أصابعها على شعر آيكان الصغير:

- إنه يُشبهك تمامًا.

ابتسم عمر وقبل جبين آيكان قائلاً:

- أتمنى أن تكبر في عالم مُسالم يا بني ولا ترى ما رأيناه... إن نجحت اليوم فإنكَ ستفخر بوالدك وإن لم أنجح فتذكرني دائمًا بشخصٍ يقاتل من أجل الحرية... تذكرني كوالد قاتل حتى آخر رمق من أجل أن يموت حرًا.

اغرورقت عين مينورا بالدموع ووضعت يدها على كتفهِ قائلة:

- توقف عن قول هذا! سترجع بالسلامة وستتحرر أرضنا بإرادة الله.

- لن أموت بسهولة فأنا عنيد.

ابتسمت مينورا وقالت:

- كنت قد أخبرتك أنّي سأذهب معك ولكني لن أذهب الآن والفضل يرجع إلى آيكان الصغير.

- يبدوا أنهُ تميمة حظي... أستطاع أن يوقف عنادك وتصميمك على الذهاب.

This is the end of Part One, download Chereads app to continue:
More Chapters