Liverpool fc
في صباح اليوم التالي ذهب ايثان الي ملعب تدريبات فريق ليفربول
عند دخوله المنشأة نظر أولا الي صالة الألعاب المتكاملة
"رائع لن احتاج الآن الي الركض في الصباح الباكر والتمارين في المنزل "
عندما كان عمره 12 سنة بدأ في التمارين والجري الصباحي وهو ما ساعده علي تحسين لياقته البدنية
لأن النظام لم يعطه سوي ثلاث مواهب ورحل
عندما دخل ايثان غرفة ملابس الفريق الأول لأول مرة لاحظ جميع الاعبين
كان يقف في وسط الغرفة كلوب
صفق كلوب جاذبا انتباه الفريق " حسنا يا شباب لدينا لاعب جديد في الفريق اليوم ممتلئون أصبح ايثان جزء من الفريق فلنرحب به ترحيبا حارا "
انفجرت موجة من التصفيق
ابتسم هندرسون "أهلا بك في الفريق الأول "
بعد المقدمة القصيرة قاد مساعد المدرب ايثان الي خزانته المخصصة له
علق قميص ليفربول رقم 53 المطبوع حديثا علي الخزانة
جلس وبدأ في ربط حذائه عندما جاء صوت من جانبه
"حذاء جميل "
"شكرا "
"حظا موفقا فهندرسون وفينالدوم لا يطيقان التخلي عن مكانيهما "
انتهي من ربط حذائه
مرتديا سترة مراقبة GPS سوداء أسفل ملابس التدريب
ذات الأكمام الطويلة تبع ايثان زملائه الي ملعب التدريب
وبينما بدأ الفريق تدريبات الإحماء وقف كلوب ومساعده يراقبان المباراة عن كثب
"استمروا في الحركة يا شباب! هيا ندفئ أرجلنا!" انتشر صوت كلوب عبر الملعب، فاستحوذ على انتباه
الجميع
لكن تركيزه الحقيقي كان على ايثان
لقد راقب هو ومساعده كل حركة - الطريقة التي ركض بها ايثان ، والطريقة التي حمل بها نفسه، والشدة التي جلبها للتدريب
تمتم كلوب وعيانه مثبتتان علي ايثان : "انظروا إلى قدرته على التحمل - إنه يُنافس بقوة اللاعبين الأكثر لياقة. إذا لعبناه في خط الوسط، فسيُساهم دفاعيًا أيضًا. قراءته للمباريات طبيعية".
وتبعت أعينهم ايثان وهو ينفذ المجموعة التالية من التدريبات:
تمارين التحكم بالكرة؟ حادة ودقيقة.
تمارين المراوغة السريعة؟ سلسة، واثقة.
تمريرات قصيرة؟ لا تشوبها شائبة.
تمارين التسديد؟ جيدة، ولكن لا يزال هناك مجال للتحسين.
كانت قدرته على تغيير اللعب بسهولة، ورؤيته، ووزن تمريراته، شيئًا لا يستطيع أي شخص آخر في الفريق تكراره.
وبعد ما قدمه الموسم الماضي ، لم يكن مفاجئاً أن نراه متألقاً في التدريبات.
ومع تقدم الجلسة، واصل كلوب ومساعده تقييمهما الهادئ.
"أداءه الموسم الماضي لم يكن مجرد صدفة"، قال مساعد كلوب
ابتسم كلوب ساخرًا. "لا. وإذا استمر على هذا المنوال، فلن يكون مجرد لاعب في الفريق، بل سيقود خط وسطنا قريبًا."
أومأ كلوب برأسه ببساطة، وكان هناك بريق رضا في عينه.
مع انتهاء فترة الإحماء، انتقل الفريق إلى التدريبات الفنية والتكتيكية. كان هواء الصباح المنعش يعجّ بالحماس، حيث تشكلت مجموعات صغيرة في الملعب، مركّزة على تمارين التمرير والمراوغة والتسديد.
ومع استمرار التدريبات، أصبح شيء واحد واضحًا للطاقم التدريبي:
تمريرات ايثان وتحكمه في الكرة ورؤيته في الملعب مذهلة .
لم يكن تريستان يلعب التمريرات الآمنة فحسب، بل كان يرى التحركات تتكشف قبل حدوثها.
وبينما انتهي التدريب بقي ايثان في النادي حتي يتدرب في الصالة