بعد الرسالة جمع جميل جيشا قدر ب5000 شخص اكثرهم متطوعين ثم قادهم الى الحدود , في الطريق توقف الجنود للراحة قرب بئر عميق فقالوا "يا جميل افتعطي لنا قليلا من الماء هنا فنحن ميتون لمحالة من العطش" فنادى على كبيرهم فقال " تعال يا رجب انزل و اجلب لنا من الخيرات لعل عطشنا يذهب"
فنزع رجب عبائته و نزل يخطو خطوات بطيئة و اذا وجد شيئا اذا 50 لترا من الماء صعد به فوجد الجيشين قد التقيا
استعد الجميع و بدات المعركة مات خمس الجيش الى ان ارتخى كثيرهم و رعب معضمهم فقال جميل " انا جميل ابن فلان انا ناصركم ما لكم خفتهم اشهدوا ان هذا نصري " فاعاد الصفوف ثم ركب حصانه جعلعل و قال " ويلكم من الهرب " فخرج حاكمهم ( حاكم دولة طكمح ) و الذي يدعى جحبلبج و قال " ما لي ارى فئرانا ترتعش خائفة من اسد ام نحن الجهل ام انتم تدعون كبيركم بالجبن و اعلموا انكم لو متم فلا ناصر لكم اليوم" قال جميل " انت يا ايها ذباب لم يسالك احد عن صفاتك استمع الى كلام قاتلك و اعرف انك لفي خسر "
و عادت المعركة من جديد و بعد لحظاتقتل جحبلبج, و صرخ الجيشين " قتل جحبلبج . قتل جحبلبج " ثم اخد جميل راسه و دخل به دولة طكمح قائلا " الم اقل لكم النصر حليفنا هانتم خاسرون "