في هذي الاثناء كان طاقم الهلاك المقدس بقيادة داركنس يقتربون شي فشي من جزيرة الضلام كانت يطلق عليها البعض عدة اسماء مخيفة مثل المطهر ،جزيرة الموت و عدة اسماء كانت فعلا جزيرة غريبة و مخيفة لا شمس تشرق فيها، ولا يوجد أي مصدر للضوء، حيث دأب أهلها على ذلك ظناً منهم أنها طبيعة الحياة، حسب الاساطير و ما يقال عنها و عن اهلها انهم اشخاص مخيفين كان اشبه بمصاصي الدماء لاًاناس عادين وغربيين للغاية حتي ان حسب ماًقيل لم يطاءً اي بشري هذي الجزيرة وخرج منها سالما مكان الجزيرة كان يتمثل فقط مرة في الشهر و يضهر فقط عند اكتمال القمر لا توجد خريطة تقود لهذي الجزيرة الغريبة ولا بوصلة فقط ضوء القمر المرتسم في ضلمة الليل الحالة وسط امواج البحار العاتية لو تطلعت للمكان الذي تقبع في هذي الجزيرة لكان اشبه بممر نحو بوابات الجحيم شي لا يصدق سعي العديد من القراصنة لايجادها بسبب الكنوز و الثروات الموجودة داخل هذي الجزيرة الملعونة و حتي من حاولو دخولها ام يستطيعون هناك شي غريب يمنعهم البعض كان يقول انها جزيرة شريرة وًالبعض يقول انها موطن ذالك الشرير ايمو و البعض يقول انها تمثل الموت بحد ذاته
لكن كل ذالك لم يثني عديمة داركنس فهو شخص لا يبالي بل الاخطار طموحه كبير و يتمتع بارادة و قوة جبارة كان شخص لا يهاب احدا و لا يكترث قوة فخامة اسمه فقط يدل القلوب في خصومه كان ياخذ جميع الاشياء بجدية تامة عكس ساتو الذي كان داما لا يبالي باي خصم او خطر
فداركنس كان ذكي و شخص ذو مراس حاد
تقترب الشمس من الغروب و داركنس متوقف علي شرفة سفينته في عرض البحر ينضر بشوق و عينه تترقب اكتمال القمر لضهور الطريق المؤدي الي جزيرة الضلام ينادي داركنس طاقمه و هو شابك يديه نحو صدره واقف في مقدمة السفينة وًيقول انضرو يا رفاق الي هذي اللحضة هذا هو الطريق المودي الي جزيرة الموت (جزيرة الضلام) واذا بضوء القمر يكتمل و يرتسم في زرقا البحر المضلمة
كانه طريق ممتد و في نهايته تضهر شكل الجزيرة مع بزوغ ضباب الليل و ضوء القمر كان مشهد لا يصدق و منضر رائعا و في نفس الوقت منضر مخيف فهي تضهر مرة كل شهر حقا شي لا يصدق و كان هذا ما يتحاور حوله اعضاء الطاقم بدهشة في تلك الاثناء
داركنس يقول هيا يا رفاق اسحبو المرسات و لنتحرك ضحك داركنس عاليا غير مبال بما ينتظرهم بينما في اعماق الضلام كان هناك شي ما يترقب قدومهم