LightReader

بيننا طفل

light_wooy
7
chs / week
The average realized release rate over the past 30 days is 7 chs / week.
--
NOT RATINGS
68
Views
Synopsis
بعدما تكتشف والدت سان أن زوجة ابنها لا تستطيع الانجاب وهذه بمثابة جائزة ل سان لانه يكره الاطفال و يكفيه أنه متزوج حب حياته تقرر أن تجعله أبن قريبها يحمل من أبنها . وويونق الذي قرر تخطي حبه ل سان لكن الجحيم ينفتح عليه مرة أخرى ويعود عذاب قلبه من جديد \ كيف سايتعامل وو مع من كسره \ و كيف سايتعامل سان مع من يكره حتى حروف أسمه \ظننت أنني ساتعافى بك لم أكن أعلم ان بمرور الأيام ساحتاج أن أتعافى منك
Table of contents
VIEW MORE

Chapter 1 - بارت1

ظننت أنني ساتعافى بك لم أكن أعلم ان بمرور الأيام ساحتاج أن أتعافى منك

.

.

أنطالية الساعة 6 صباحا 

" أنت مجرد فتى مثير للشفقة و مخنث ليتني لم أدمر فمي بنطق أسمك و ليتني لم أقرب جسدي الطاهر من قرفك مخنث كلب مثير للشفقة "

كان ذالك الجسد الضئيل يتحرك بعشوائية مختنق بدموعه يبكي بسبب الكابوس بصوت عالي غير مدرك لنفسه ليركض له حارسه بسرعة و يوقضه بقلق

" سيدي سيدي سيدي الصغير أرجوك أستيقظ "

أستيقظ ذالك المتعب بفزع نظر حوله شعر بماء على وجهة ليرفع يده لوجنته القطنية تنهد بحزن عندما أدرك أنه كان يبكي وهوا نائم 

" سيدي هل هوا الكابوس مرة أخر "

نظر أليه ذو أعين العسلية بحزن وأعطاه أيماء برأسه وما كان على الحارس ألى أن يحتظنه و يربت على ضهره لعله ينتشل حزن سيده الصغير ثواني ليهدء و يبتعد عن الحارس 

" مارت ما الذي جاء بك في الصباح الباكر أخبرتك أنه ليس عليك المجيء كل يوم مبكرا و من ثما ما هذه عن كلمت سيدي بحقك هل أعيد هذه المحاضرة لمدة خمسة سنوات مرة أخرى "

حك الحارس مؤخرت رأسه بحرج و رد " أعتذ س أقصد وو و بل نسبة ألى مجيأ لقد جأت من أجل ان أخبرك أن السيدة ساهي أخبرتني أنه يجب أن تعود للمدينة "

تشكلة ملامح الغضب على ذالك الوجه الملائكي و أصر على قبضته يحاول أن يسيطر على أعصابه 

" مارت ما هذه الهراء الذي تقوله و اللعنة أنت تعرف أنني ترك تلك المدينة منذ سنوات و تعرف السبب و الجميع يعرف لماذا أمي تطلب عودتي و هل لتو تذكرت أن لديها طفل أنسى الامر ساذهب لأأستحم "

نهظ وو يحاول ان لا يفسد يومه الذي هوا بل فعل أفسد بسبب حلمه ليوقفه صوت مارت مرة أخرة 

" أخبرتني السيدة انك أذ رفضت أتصل على خالتك يوري تفضل لقد أتصلت بها "

لم يترك الحارس فرصة ل وو حتى يرد أو يرفض المكالمة ليضع الهاتف على أذنه بصمت لكن داخله يشعر بل قلق هوا ليس أول مرة يتكلم مع قريبته يوري التي يعتبرها و يناديها خالتي بل هوا يتوالصل معها كل يوم تسمع أخباره و تطمأن عليه على عكس والدته الحقيقية التي بل شهر أو أكثر لتكلف نفسها بأرسال رسالت فقط مكونة من كلمتين كيف حالك 

أخيرا نطق وو " صباح الخير خالتي كيف حالك "

" أبني صغير بخير الان منذ أن سمعت صوتك وأنت هل كل شيء على ما يرام أشعر أنك لست بخير "

أبتسم وو بسخرية على نفسه خلف الهاتف أليس هذه الشعور يجب أن تشعر أمه الحقيقية و أن تخرج هذه الكلمات منها 

اعاده صوت خالته للواقع " أبني ما بك صامت هل أنت بخير "

" أجل بخير شكرا لسؤالك هل لي أن أسئل عن سبب طلب أمي ان أعود "

ثواني من الصمت الذي جعل من وو يتوتر أكثر ليأتيه الرد 

" في الواقع لا أعرف كيف أخبرك و ليس من حقي حتى ان أطلب منك شيء كهذه بعد الذي فعله أبني سان لكن "

قاطعها وو بنبرة قلقة فور سماع اسم من تملك قلبه منذ الصغر " ما به سان هل هوا بخير هل حصل له شيء ؟

" على مهلك أبني ذالك الاحمق بصحة جيدة و يعيش حياته بأفضل حال مع زوجته"

تنهد وو بأريحية و حزن عندما تذكر زوجت سان و التي بل مناسبة تكون أخت وو الكبيرة 

" أذن " حثها وو على الاكمال 

" أنت تعرف أن سان متزوج منذ خمسة سنوات و أنا وا والده نريد حفيد وكان من الغريب أنهما متزوجان منذ وقت طويل لكن لم تحمل ألى الان أعرف أن أبني لا يريد اطفال ويكرههم لكن نحن نريد حفيد و من حقنا لذالك كنت أخذ هواسا للطبيب خلال الشهر الذي مضى و أكتشفت أنها لا تستطيع الانجاب "

دعك وو ما بين حاجبيه بتملل و تعب هوا يريد أن يعرف بسرعة الى أين تتجه هذه المحادثة التي تخص أخته و من يحب 

أكملت " و بما انك الوحيد المميز من أقاربي و بعد الكثير من المناقشة مع سان طلبت منه أن يتم زرع حيوان منوي خاص به بداخلك "

حسنا كان هذه كثير على ذالك المخذول بل أكثر أن هذه الطلب جاء من أكثر الاشخاص الذي يحبهم و يحترمهم وقع الهاتف من يده بصدمة و أختل توازنه ليساعده الحارس على الجلوس ألتقط الهاتف و تكلم نيابة عن وو

" سيدتي هل يمكنك ألاتصال به في وقت لاحق "

" هل هوا بخير أرجوك طمني "

" ليس كثيرا لكن سايكون كذالك قريبا "

كان وو ينظر ألى الحائط بصمت مخيف بينما عقله ذهب ليتجول بل ماضيه الذي تمنى لو أنه يفقد الذاكرة لينسى كل شيء و يرتاح ولو ليوم واحد 

.

فقد وو والده الذي كان متعلق به كثيرا بل عاشرة من عمره أبيه كل شيء له حتى أكثر من أمه بل كان يأخذ دور ألام أكثر من ألأام نفسها يعتني بطفله الوحيد بكل حنان و أهتمام رغم أنه يعرف أنه ولد بأعضاء أنثوية وأنه يختلف عن الجميع لكن والده كان دائما يخبره أنه مميز وليس ذو عيب بليلة و ضحاها تجرد وو من ذالك الدفء و الحنان الذي كان يجعله سعيد ليموت والده أثر حادث كان وو غير مصدق للامر أبدا و كان يرفض حقيقة فقده ألابيه و ما كان على زوجة جارهم و قريبتهم يوري ألى أن تشفق عليه و تجلب أبنها لتسليته ذالك اليتيم ألتقى ووسان ب الجنازة كان حال وو يحطم قلب الطفل وليس الكبير لقد رأه سان وهوا كيف كان نائم على الارضية الباردة مقابل لصورة والده الميت بينما يرتدي الاسود والدت وو أمرة ليست ناضجة لقد تزوجا وهما بعمر الثامنة عشر كان زواج تقليدي لكن الزوج أحب تلك الفتاة كثيرا وكان يصبر على عنادها و غضبها و على كل سيئة تأتي منها فقط من أجل أن لا تفارقه أو تبتعد عنه حتى حملت بأبنتها هواسا لم تكن طفلة جيدة أو بريئة كل شيء بها يجعلك تنفر منها لم يكن الأب قريب منها أبدا لكن بعدما حملت زوجته ب ب وو وكان هذه بمثابت أجمل هدية حصل عليها في الحياة لم يخيب ظنه ولم ينزعج عندما عرف بامر ابنه بل أحبه أكثر وكان يعوض أبنه عن الحنان زوجته التي لم تهتم له أبدا و حتى الان لم تكلف نفسها عناء أن ترفع طفلها من الارضية الباردة أو تغطيه كانت منشغلة بل شرب في قاعة الجنازة 

تقدم ذالك الطفل الذي يكبر وو بثلاثة سنوات من النائم وخلع سترته فور أن وضعها عليه وأراد الابتعاد أمسكه النائم من معصمه و تشبث به وهوا حتى لا يعرف من يكون لينطق بابكاء صامت 

" أرجوك لا تتركني "

تجمد سان مكانه و شعر بل ألم بقلبه على هذه الطفل لسبب يجهله أنحنا و جلس وأمسك راس وو بهدواء ليضعه على فخذه بينما والدته ذهبت لتشعل البخور للميت نظرة يوري للطفل و تكلمت مع أبنها 

" صغيري هذه المسكين سوف يعاني بعد والده كيف ٍسايتحمل فراقه "

هزن ألام راسها بحزن على أبن قريبها 

رد سان بسرعة وهوا ينظر للنائم " أمي أنا سوف أشفيه لا تقلقي ساكون بجانبه "

مسح سان على رأس النائم بخفة و أبتسم لأأمه يطمنها نصف ساعة على وضعيت ووسان الذي لا يعرف متى هوا أيضا نام متكأ راسه على الحائط فتح وو عيناه بتعب وأول ما رأه هوا ملامح سان النائمة بسلام أستغرب وو وجوده رغم أن سان جارهم وأيضا قريبهم ألى أنه كان لقائاتهم و تواجدهم معا نادرا كون وو لم يكن يخرج للعالم كثيرا و كان يدرس في المنزل بسبب التنمر و المضايقات التي يحصل عليها من الاخرين بسبب عيبه 

ابتعد وو و نطق " سان "

فتح الاخر عيناه بسرعة و أبتسم له " وو مرحبا تعازينا لك "

تشكل عبوس لطيف على شفتين وو لتذكره لموت والده و أخفض رأسه ليلمح سان قطرات ماء تبلل الارض التي تعود لدموع وو

عانقه بسرعة و ينطق "أعتذر أعتذر حقا لم أقصد أن أبكيك أرجوك لا تبكي كف عن البكاء "

تشبث الصغير بقميص سان وهوا يبكي بصوت عالي و ما على سان ألى أن يطمنه بكلمات و بعناق دقائق من البكاء ليهدء وو ومازال يخفي وجهة بصدر سان 

وو بانبرة باكية" لقد رحل ل لقد تركني وحيد في هذه العالم ل لم يعد لدي من أعانقه لم يعد لدي من يبتسم بوجهي أو يخبرني أنني مميز كل يوم لم يعد لدي من يدافع عني من تنمر أختي علي و الاخرين ل لقد تركت وحيدا هنا "

" أشششش لا تقل هذه وو أنا هنا أنا موجود سافعل سأفعل لك كل ما تريده لن أجعلك تشعر بغيابه أو الحزن أعدك "

نطق سان كلماته بينما كانت عيناه على مكان بعيد عن وو بل لتلك الفتاة التي كانت تنضر لصورت والدها بصمت وكانه لا يعني له شيء غادرة المكان بأكمله بينما ووسان كانا جالسين معا 

وو" ل لماذا ساتفعل كل ما أريد ؟

" لأانني لا أحب أن أراك تبكي و الحزن لا يليق بتلك العسلياة الجميلة "

أحمر وجه وو وأخفضه ليعاود سان عناقه 

مضى اليوم موت جونق على العائلة ك الجحيم و بل أخص على ذالك الطفل الذي ينام بسرير والده محتظن وسادته و يعاتبه 

سمع وو طرق على النافذة في منتصف الليل أستغرب الامر لكن أستقام ليراى ما يجري 

" سان ماذا تفعل في هذه الوقت "

" جأت لأطمأن عليك هل سوف تجعلني أموت من البرد هنا "

" لا تذكر الموت مرة أخرى "

" أعتذر يا صاح نسية فقط أفتح الباب الادخل "

حسنا هذه ليس شيء غريب فأبعد كل شيء سان لم يكن غريب على العائلة أو لنقل والديه كانو قريبان من والدين سان لكن سان نفسه لم يكن متواجد معهم كثيرا 

دخل بحذر حتى لا يوقض لاخرين ليوقفهم صوت أخت وو الكبيرة و التي هي بعمر سان و تدرس معه 

" سان ما الذي تفعل هنا في هذه الساعة "

شعر الاخر بل توتر وحك مؤخرت رأسه بحرج 

" أوه أ أنا فقط جأت لأطمأن عليكم "

" بحقك في هذه الساعة هل أنت مجنون حسنا أجلس هناك وسأصنع لك القهوا "

وو" لا باس نونا يمكنك العود للنوم لا تزعجي نفسك ربما سان لا يريد أن يشرب القهوا الان صحيح سان "

" أوه لا بأس أن كنتي مصرة لن أرفض عرض كهذا "

" حسنا سافعل "

غادرت هواسا المكان وبقيا ووسان جلسا لدقائق بعدها جائت القهوا و بقي الثلاثة يتحدثون بعشوائية حتى الصباح غادر سان المنزل بصمت بينما وو أستيقظ بفزع ظن أنه نسي أن يوقض والده للعمل ك أي مرة كان يفعله دائما ذهب حيث الغرفة و فتح الباب

" أبي أستيقظ "

قال الطفل و تغيرت ملامحه و ما عليه ألى أن تذرف عيناه بصمت و يغلق باب الغرفة أرتدى سترته و غادر المنزل الأاول مرة بمفرده كان والده يحميه و يجعله يتجول في الخارج أو صديقه سوبين لكن الاخر الان مسافر فور خروج وو من المنزل شعر ان أنفاسه تتسارع و قلبه يدق بضعف أغمض عيناه لتهدئت نفاسه المظطربه لكن لا فائدة أراد ان يعود للمنزل لكن يد سان منعته 

" لا باس أن جربت الخروج معي "

كانت النظر التي بأعين سان تجعل ذالك الطفل خاضع له بسرعة و تنتشله من حزنه وخوفه مهما كان ليؤما له برأسه 

 "أذن أول تجربة لك مع شخص أخر أنا جيد صدقني كل شيء سايكون بخير وأن شعرت أنك لست كذالك ضع هذه في فمك سوف تساعدك على التشتيت ذهنك "

أعطا سان وو حلوى حامضت المذاق بشكل قوي لم يفتحا وو لكونه الان لم يشعر بشيء بضعت خطوات مع تشابك سان يده بخاصته ليشعر بل أختناق الطفيف على الفور ترك يد سان و فتح الحلوة التي تجعدت ملامحه بشكل لطيف لشدت حموضتها ضحك سان بصوت عالي على منضر الذي أمامه لتضهر غمازاته بشكل جميل نسي وو كل ما حوله و سرح بمنظر سان 

" وو ما بك هل فقدت النطق بسببها يا فتى "

" أوه حقا سان أنه حامضة جدا "

"بل طبع هية كذالك و انظر ألى أين وصلنا "

ألتفت وو ألى الخلف ليجد أنه فعلا قد تخطى الطريق و أصبح بعيد عن منزلهم حول وو ناضره نحو سان و صرخ وهوا يعانقه 

" سانيييي لقد فعلتها "

" أجل هل ترى أن الامر بسيط فقط كن قوي من أجل نفسك و لا تهتم لكلام الاخرين أو نظرتهم لك و خذ هذه السماعات حتى لا تستمع لهراء الكبار أو الاوغاد الاخرين "

" شكرا لك سان حقا لا أعرف كيف أرد لك هذه "

"فقط كن بخير و ما رأيك أن تبدا بل دراسة في مدرسة ك الجميع أعني في مدرستي التي ادرس بها أنا وأختك "

"ل لا أعلم سان أنا خائف "

حاوط سان وجه وو ونظر أليه بدفأ ليجعله مطمأن وتكلم باكثر نبرة حنان 

" أنا هنا وو أنا هنا من أجلك صدقني لن أجعلك تتأذا مرة أخرى ولن أجعلك تحزن و خاصة هذه العسليتنا سامحي كل من يبكيهما "

حسنا سان لم يكذب فأ هوا فعل الكثير من أجل وو و نسي عينان وو ما هوا البكاء منذ أن كان سان قريب منه يحميه من الطلاب الاخرين يأخذه للمدرسه و يعود معه يهتم لأصغر تفاصيل له و اكبرها 

و كان الطفل وو الذي كبر قليلا بمعتقده أن هذه هوا الحب متكون من أهتمام عطف و جعلك تبستم دائما و سعيد أن يفعل كل شيء من أجل أن لا تحزن وأن يكره رؤيتك حزين أهتمام سان أوقع طفل العاشرة بحبه و بصمت قاتل كان يكفيه أن ينعم بهذه الاهتمام و أن يشعر أنه فعلا مميز وليس عند أي شخص بل عند سان أحب صوته يديه الكبيرتان عيناه البنيتان سرعة ملاحضته له و أن كان يشعر بل حزن أو التعب أحب كل شيء ب سان و كما يظن عقله أن الاخر يبادله الحب أوليس أفعال سان تثبت أنه يحبه أوليس هذه افعال العاشق و المحب بل فعل كان هذه ما يظنه وو بل ليس هوا فقط عائلة سان وعائلة وو كلاهما يظنان أن ووسان لديهما مستقبل معا وأنهما يحبان بعض كبر هذه الطفل مع قريبه و بنفس الاهتمام سان لم ينقص بل يكثر و ما يكثر هوا حب وو له و لم يعد قلبه يحتمل هذ القدر من الحب الصامت وكان يفكر وو أن على احدهم أن يتخذ خطوا لتبدا علاقتهما رسميا 

عاد وو هذه المرة بمفرده من المدرسة الثانوية أكمل روتينه من الاستحمام و أرتداء الملابس و كانت أمه وعائلة سان معا كونها أصرو على العيش معا ولا بأس بذالك لأان عائلة تشوي تمتلك قصر كبير و جونق لم يكن غريب بل أحد أفضل اقاربهم و صديقهم 

جلس وو بل قرب من خالته أو هذه ما يسميها وهي والدت سان 

" وو عزيزي ما بك متوتر هكذا سوف تكسر أصابعك بسبب ضغطك عليها "

" خالتي أنتي تعرفين وضعي مع سان و تعرفين كم أحبه "

" أجل و جميعنا شاهدين على حبكم أكمل "

" لقد سامت الامر لم أعد أحتمل أريد أن نكون معا الابد أنا أحبه بل عاشق له بجنون ولا اعرف ما افعله "

ربتت على ضهره و نطق " أعرف ذالك أنت واضح يا أبني ك وضوح الشمس عيناك الجميلة لا تخفي ما يشعر به دواخلك أتجاه أبني وأنا أيضا أرى أنكما جميلان مع بعض و متأكدة أن سان يحبك كما تفعل لكنه تعرف انه من النوع الذي لا يبادر أبدا لذالك يجب عليك أن تخطو ألان أرسل له وأسله أين هوا "

: ساني أين أنت ومتى تعود ؟

 ساني : لماذا هل حصل شيء هل أنت بخير ؟

وويونق " أنا بخير فقط مجرد سؤال اريد أن أخبرك بشيء مهم 

ساني : أنا في طريقي الى المنزل ولدية شيء أخبرك به و الجميع به مفاجأة 

وويونق : ح حقا حسنا سوف ننتظرك عد بسرعة و بسلام 

جعل وو والدت سان ترى المحادثة نظر أليها وو باعين النجوم تسكن بها اثر توقعه لما سأيقوله سان 

" خ خالتي ه هل تظنين بما أفكر به "

صفقت الخالة بحماس و جرت وو ألى الطابق الاخر من اجل أن تجعله يضهر بأجمل شكل هوا جميل لكن لا باس ببعض لمسات 

" أذن أيها العاشق اليوم سايكون تاريخي لكما لذالك يجب أن تضهر بأجمل مضهر ولو أنت لا تحتاج لذالك لكن سأجعلك بنظر أبني ساحر لدرجة سوف يضاجعك أمامنا "

غطا وو وجهة بخجل " خالتيييي أنا مازلت قاصر "

" أي كان لنبدا بسرعة "

أنتها وو من زينته بمساعدة الخالة نظر لنفسه و حقا كان ساحر كما وصفته حتى هو أعجب بنفسه نزل ألى هناك ليتلقا الكثير من المدح على مضهره جلس بتوتر يفكر كيف يبدا أعترافه ل سان وكيف الاخر سوف يعترف له يشعر أن قلبه سايخرج من مكانه بأي لحظة متوتر حد الموت رن جرس القصر و ذهبة الخادمة لتفتحه أستقام وو بسرعة أثر سماعه لأسم سان من الخادمة وأنه جاء 

أبتسم وو بجمالية وزاد على مضهره الملائكي سحر فقط لرؤيت معشوقه لكن تلاشئة الأبتسامته فور رؤيت يد أخته تحاوط تلك اليد و جهة من رقبتها ملونة ظن وو أنها أصيبت بشيء ولم يكن في باله أو بال الجميع ما وقع على مسامعه الان 

سان وهوا يرفع يده المتشابكة مع هواسا " أخيرا حبي المتمرد أستطاعت الموافقة على الزواج بي وليس مواعدتي هواسا وأنا قررنا الزواج "

ذالك السؤال من كلمة واحدة كيف له أن تكون أحرفه ك السكين بحنجرة وو الذي نطق بصعوبة دون أستيعاب ما يجري 

" م ماذا ؟

" كما سمعت وو ما بك أنا وأختك سوف نتزوج "

تقدم ذالك المراهق متناسي كل شيء متناسي محيطه متناسي الاشخاص الذي يراقبونه و تقدم من سان يمسك بيده بأعين دامعة 

" س سان و وأنا "

سان بأستغراب "وأنت ماذا وو مابك تبكي "

" أ أنا أ ألم تكن تحبني أ ؟

"ما هذه الهراء وويونق والماذا أحبك بهذه الطريقة هل جننت "

ووبابكاء" ل لكن أعتقدت "

قاطعه سان بغضب "أعتقدت ماذا "

" أعتقدت أنك تحبني ك كما أنا احبك س سان أنا أحبك حقا أرجوك لا تمزح هكذا أعلم أنك تحبني أيضا والى لما فعلت لي تلك الافعال ألاهتمام الحماية و كنت معي طوال تلك السنوات تعتني بي "

افلت سان يده من قبضت وو وأرجع شعره بغضب ليمسكه من قميصه صارخ به ألاول مرة 

" القذار التي ينطق بها لسانك أنساها أيها الوغد ما فعلته من أجل أمي وعدتها أ نني ساعتني بك و من أجل أختك التي نظرت أليك بحزن ذالك اليوم عندما كنت في الجنازة فعلت كل هذه لانني اشفق عليك لا توهم نفسك بأشياء مقرفة كهذه حبي الوحيد والابدي هي هواسا تحملت التعامل معك و دلالك و قرفك كله من أجل ان أراها عن قرب و أن أشبع عيناي برؤيتها أما أنت مجرد مخنث مقرف من يحب شخص مثلك بتلك الطريقة حقا ليتني لم أدمر فمي بنطق أسمك ليتني لم أدنس يدي وجسدي بقرف لمس جسدك المقزز مخنث هل ظننتني مثلي لأحبك كيف لك أن تخبرني أنك تحبني و اللعنة أريد التقيأ هنا كلب مخنث "

أمسكت هواسا بيد سان " حسنا سان يكفي أنه مجرد مراهق لا يعرف ما يقول "

" بحقك هل تسمعين ما يقوله أبتعد عني و اللعنة "

دفع سان وو حتى وقع على الارض و بصق بجانبه رفع أصبعه محذره 

"أياك أن ترين وجهك القذر مرة أخرى أو تنطق بهذه القرف مرة أخرى وألى أقسم أنني ساقتلك "

العائلة كلها بصدمة من ما يجري أمامهم لم يتحركو أو ينطقو بسبب الصدمة وو لم يتعرض للخيبة و الكسر فقط بل للحرج الدموع التي لم يذرفها منذ أن عرف سان و نسي كيف يبكي حتى وجد نفسه على الارض يغسلها بدموعه تخطاه سان ممسك بيد هواسا و ذهب ألى غرفته نظر وو حوله أدرك محيطه الان و رأى نظرات التي يكرهها هي الشفقة حاول أن يجمع شتات نفسه و يستقيم لكن لم يستطع ليهرع أليه الحارس مارت وهوا حارس القصر أمسكه و ساعده 

طلب وو منه بصوت غير مسموع بسبب أن الكلمات لم تستطع الخروج منه بشكل طبيعي أثر صدمته الان 

"أ أرجوك خذني ألى غرفتي "

لم يقل الاخر شيء وأخذه بصمت دخل وو ألى غرفته وأقفل الباب يسمع أصوات ضحك سان وأخته من الغرفة المجاورة نظر للحائط ثواني ليصفع نفسه بقوى صفعة صفعتان لينطق بصوت منكسر 

" الشخص الذي ظننته أنه علمي و أنني جزء من قلبه أتضح أنني لا شيء بل نسبة له "

كانت صدمة كبيرة بل نسبة لعاشق ظن أن من يحب ملك له ليتضح أنه هوا بل اصل لم يتملك ولم يكن له 

 فتحت الخالة الباب و عانقت ذالك المكسور الباكي 

وهي تردد" أعتذر لك أرجوك سامحني أنا من أعطيتك أمل أنا من حثك ارجوك سامحني "

" ق قال أنه لم يحبني ق قال أنه كان يتصرف هكذا لأانه يشفق علي ل لقد كان يستخدمني ك دمية من أجل ان يلتقي بحبه من أجل ان يرى أختي ل ل لقد كنت لعبة بين يديه لا اكثر "

" ل لا تقل لهذه أرجوك كف عن البكاء "

نبرة صوته الحزينة و المنكسرة جعلت حتى من والدته التي تستمع اليهم من خلف الباب تبكي رغم أنها لم تبكي حتى على زوجها الذي مات 

" ل لقد تقرف مني لقد نعتني باكثر كلمة أكرها بأكثر شيء كنت أكره بي "

حاولت الخالة أن تتلافة خطأها و تشعر نها نصف السبب الذي يتألمه الان وو و لاخر أبنها الذي تستمع ألى ضحكاته طلب وو منها المغادرة بهدوء و بدأ بجمع حقائبه 

الطفل الذي لم يرى العالم الخارجي أبدا و بفضل من يحب أي سان تمكن فقط من تاقلم مع محيطه و مدينته لكن اليوم و بعد ما مر به شعر أن شيء داخله أنكسر أو قتل لا يستطيع أحد أصلاحة أبدا تلك الليلة مات ذالك المراهق المرح و المشرق و العاشق وا جأت شخصية أخرى بعيدة أشد البعد عما هوا سافر وو في الليل دون علم أحد كونه لديه بل فعل جواز سفر و كل شيء و عائلته كانت من طبقا غنية ليست مثل عائلة سان بهذه الغنا لكن لديهم مال كثير حارس القصر وحده من راى وو تلك الليلة يغادر القصر لذالك لحق به و ساله أجابه وو لكن الاخر أقترح عليه أن يذهب معه ظن وو أن خالته من طلبت ذالك كونه هوا أرسل لها رسالة قبل ان يخرج لكن ما لم يعلمه وو أن الحارس كان يريد هذه فقط و بل فعل بفضله أستطاع وو أن يجد مسكن و يعرف كل شيء كونه أول مرة يسافر وحده علمت عائلته بعد يومان من أختفائه هوا و الحارس التي أخيرا طلبت منه والدت سان أن يبقى معه دائما و أن يحرص على حمايته 

بقي وو هناك وكان يشاهد من بعيد صور من يحب مع أخته كيف يبتسم ب بذلته البيضاء و مقبلها لانهم بنفس الاسبوع تزوجو ونشرو صورهم وخبر زواجهم بطلب من سان كونه أراد أن يجعل الخبر يصل ألى وو و بل فعل ها هوا ينظر الى الصور ويبكي بصمت 

تدمرت نفسية وو و جسده أصيب بأكتأب حاد و ضعف تغذية و كان الحارس وحده من يقف معه و لا يعرف أحد بما يمر به بسبب سان كان يتعرض لكابوس رفضه كل ليلة و يستيقظ يبكي تعايش مع أدوية المهدء و المنوم 

تغيرت شخصيته أصبح منطفأ و هادء لحد مخيف جدا قليل الكلام ترك جامعته بسبب تعبه و مرضه لا يعلم أحد بتوقفه عن الجامعة غير الحارس ظن الجميع أنه فقط لم ينجح لكن لا يعرفون أنه الأاول في الجامعة رغم تعبه لكن كان ذكي ووميز لكن المرض جعله يستسلم له و يجلس في الشقة حاول و كثيرا تخطي سان و خروج بمواعيد لكن لم ينجح الامر معه قلبه المكسور يرفض أن يعيش التجربة مرة أخرى ويرفض أن يحب أحد كما أحب سان قبل أن تتصل به خالته كان مقرر أنه سايذهب هذه المرة بموعد وأخر موعد وسايرتبط بمن يراه أول مرة حتى ولو لم يحبه فقط لتخطي كابوسه كما يسميه لكن ما قالته خالته له جعله يضيع 

تريد أن يكون لها حفيد و من من سان ومنه هل ٍسايصبح لديه طفل من من يحبه و من الذي كسره مشاعره متناقضة بهذه اللحظة 

عقله واقف عن التفكير لا يعرف ما يريده ولا يعرف ما يفعله أخذ هاتفه من الحارس وأتصل على خالته 

" ماذا وو أبني أنا لا اجبرك على ذالك حقا لا بأس أن رفضت أنا اردت أن يكون مثلك وألى كنت سأطلب من أي احد لكن أنت مميز بل نسبة لي و أنت مثالي جدا "

بينما كان وو يستمع لحديث خالته فتح الدرج بجانب سريره ليأخذ قطعت حلوة التي هي نفسها الحامضة التي قدمها سان له عندما كان طفل وضعها بفمه ثواني حتى كسرها من بين أسنانه و نطق 

" موافق على طلبك لكن لدي شروط "

" ح حقا أنت موافق شكرا لك أبني لن أنسى لك هذه المعروف أبدا ما هيا شروطك "

" اليوم ساعود للمدينة واخبرك بشروطي الاتفاق بيننا أي أنه لا اريد أن أتحدث مع أبنك او أتناقش معه بخصوص هذه الشان "

" أعدك بل اساس ذالك الاحمق غير راغب بل امر و لا يهمني يكفي ان يأتي لي حفيد يشبهك و ليذهب سان ألى الجحيم "

أغلق وو الخط و نطق " ساجعله يدفع ثمن ما فعله بي و ما عانيته بسببه أقسم بكل دمعة ذرفتها عليك طوال تلك السنوات أنني ساجعلك راكع أمامي تطلب السماح تشوي سان أنا قادم اليك أنتظرني "

.

يتبع....